وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم... - سورة الحشر الآية 6

  1. الجزء الثامن والعشرون
  2. سورة الحشر
  3. الآية: 6

﴿وَمَآ أَفَآءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡهُمۡ فَمَآ أَوۡجَفۡتُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ خَيۡلٖ وَلَا رِكَابٖ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾

[الحشر:6]

تفسير الآية

وما ردَّ اللهُ على رسُولِهِ مِنْ أموالِ يَهودِ بَني النَّضيرِ ولم تُوَزَّعْ على المُجاهِدينَ منكم، فلأنَّكمْ لم تُقاتِلوا الأعدَاء، ولم تُسرِعوا بخَيلٍ وإبِلٍ وتُلاحِقوهمْ في مَعرَكة، فأفاءَها اللهُ على رسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، فتصرَّفَ فيها كما شاء، وردَّها على مَصالحِ المسلِمين.

واللهُ يُسَلِّطُ رسُلَهُ على مَنْ يَشاءُ مِنْ أعدَائه، وقدْ سَلَّطَ اللهُ رَسولَهُ محمَّدًا صلى الله عليه وسلم على هؤلاءِ اليَهودِ الذينَ خالَفوا العَهد، فأذلَّهم، واللهُ قَديرٌ على ما يِشاء، لا يُغلَبُ ولا يُقهَر.

وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير