هوَ اللهُ الواحِدُ الذي لا شَريكَ له، ولا مَعبودَ بحقِّ سِواه، الذي يَعلَمُ جَميعَ المَخلوقاتِ المُشاهَداتِ لنا والغائباتِ عنَّا، فلا يَخفَى عَليهِ صَغيرٌ ولا كَبير، في الأرْضِ ولا في السَّماء، هوَ ذو رَحمَةٍ عَظيمَةٍ في الدُّنيا وفي الآخِرَة، قدْ وسِعَتْ رَحمَتُهُ كُلَّ شَيء.