وليسَ هُناكَ أظلَمُ ممَّنْ يَكذِبُ على الله، بتَكذيبِ رسُلِهِ وتَسميَةِ آياتِهِ سِحرًا، وعِبادَةِ شُرَكاءَ معَهُ وهوَ يُدْعَى إلى التَّوحيدِ والإخْلاص. واللهُ لا يُرشِدُ هؤلاءِ الظَّالِمينَ، الذينَ تَجاوَزوا الحقَّ واتَّبَعوا الباطِل، وأمثالَهم، إلى ما فيهِ هُداهُم؛ لعدَمِ استِعدادِهمْ لذلك، وعدَمِ تَوجُّهِهمْ إليه.