ولكنَّ اليَهودَ لا يَتمنَّونَ الموتَ أبدًا، لِما همْ فيهِ مِنَ الظُّلمِ والفُجُور، والكُفرِ والتَّكذِيبِ بنبوَّةِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وهمْ يَعلَمونَ أنَّهُ هوَ المُبَشَّرُ بهِ في التَّوراة، لمُطابقَةِ أوصافِهِ وأخبارِهِ لِما يَجِدونَهُ فيها. واللهُ عالِمٌ بما تَجاوَزوهُ مِنَ الحقّ، وما صدرَ منهمْ مِنْ أنواعِ الظُّلمِ والمَعاصِي.