قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم... - سورة الجمعة الآية 8

  1. الجزء الثامن والعشرون
  2. سورة الجمعة
  3. الآية: 8

﴿قُلۡ إِنَّ الۡمَوۡتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ الۡغَيۡبِ وَالشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾

[الجمعة:8]

تفسير الآية

قُلْ لهم: إنَّ المَوتَ الذي تَهرُبونَ منهُ خَوفًا مِنْ أنْ تُحاسَبوا على جَرائمِكم، فإنَّهُ آتيكمْ حَتمًا، لا مفَرَّ لكمْ منه، ثمَّ تُبعَثونَ وتُرجَعونَ إلى مَنْ يَعلَمُ ما تَعلَمونَ وما لا تَعلَمون، ويرَى ما ترَونَ وما لا ترَون، فيُخبِرُكمْ بما عَمِلتُمْ مِنَ الكُفرِ والتَّكذِيب، والمَعاصِي والذُّنوب، ويُجازيكمْ على ذلكَ سُوءَ الجَزاء.

قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون