إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن... - سورة التحريم الآية 4

  1. الجزء الثامن والعشرون
  2. سورة التحريم
  3. الآية: 4

﴿إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ الۡمُؤۡمِنِينَۖ وَالۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾

[التحريم:4]

تفسير الآية

إنْ تَتوبا إلى اللهِ مِنْ تَعاونِكما على إيذاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كانَ خَيرًا لكمَا، فقدْ زاغَتْ قُلوبُكما ومالَتْ عنِ الحقّ، وإنْ تَتعاوَنا عَليهِ بما يَسُوؤه، مِنَ الإفراطِ في الغَيرَةِ وإفشاءِ سرِّه، فإنَّ اللهَ وليُّهُ وناصِرُه، وجِبريل، وصالِحُ المؤمِنين(146)، والمَلائكةُ بعدَ نُصرَةِ اللهِ لهُ أعوانٌ لهُ صلى الله عليه وسلم.

(146) مَن صلحَ من المؤمنين: أتباعهُ وأعوانه ... قالَ ابنُ عباس رضيَ الله عنهما: أرادَ بصالحِ المؤمنين أبا بكرٍ وعمرَ رضيَ الله عنهما. (روح البيان).

إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير