واللهُ أعلمُ بأعدائكمْ هؤلاء، فيُخبِرُكمْ بعداوتِهمْ ويحذِّرُكمْ منهمْ ومِنْ مُخالطتِهم. وكفَى أنْ يكونَ اللهُ واليَ أمرِكمْ وحافظَكم، وناصرَكمْ ودافِعَ شرِّهمْ عَنكم، فثِقوا بهِ وتَوكَّلوا عليه.