أولئكَ الذينَ تَفوَّهوا بذلكَ الإثمِ المُبين، أبعدَهمُ اللهُ مِنْ رحمتهِ وخَذَلَهم، ومَنْ يَطرُدْهُ اللهُ فلا ناصِرَ لهُ ولا مُعينَ ليُنقِذَهُ مِنْ عَذابِه، بشفاعةٍ أو بغَيرِها، في الدُّنيا وفي الآخِرة.
وقدْ خَذَلَهمُ الله، فهُزِموا همْ والمشرِكون، وهمْ مَلعونونَ على طولِ الزَّمان.