أمْ تَحسَبُ أيُّها النبيُّ أنَّ لهمْ حَظًّا مِنَ المُلكِ والمال؟ إنَّهُ ليسَ لهمْ ذلك، وحتَّى لو صارَ لهمْ شَيءٌ مِنَ المُلكِ والتصرُّفِ فيهِ لَما أَعْطَوا الناسَ مِقدارَ النُّقطةِ التي في ظَهرِ النَّواة؛ لِما عُرِفوا بهِ مِنَ البُخلِ الشَّديد!