ومَنْ يَقتُلْ أخاً مؤمِناً لهُ مُتعَمِّداً، بغيرِ حقّ، فقدِ ارتكبَ ذَنباً عَظيماً وإثماً كبيراً، وجَزاؤهُ الذي يَستَحِقُّهُ جهنَّم، خالداً فيها، معَ مَقْتِ اللهِ له، وغَضبهِ عليه، وانتِقامهِ منه، وإبعادهِ عنْ رحمتِه. وقدْ أعَدَّ لهُ في جهنَّمَ عَذاباً أليماً وعُقوبةً فَظيعة، لا يوقَفُ على قَدْرهِ ووَصْفِه!
والمقصودُ بالخلودِ في العذابِ للمسلمِ هوَ المكثُ الطويلُ لا الدَّوام، بدليلِ نصوصٍ أخرَى في القُرآنِ والسنَّة.