فإذا ضاقَ ما بينَهما ولم يَجدا مَوضِعاً للصُّلحِ وتَفرَّقا، فقدْ أغنَى اللهُ كلاًّ منهما عنِ الآخَرِ بغِناهُ وقُدرتِه، وجَعلَ لكلٍّ منهما نَصيباً آخَر، وهوَ غَنيٌّ واسِعُ الفضلِ عَظِيمُ المَنّ، حَكيم فيما يَحكمُ ويُقَدِّر.