ألم تَعلمْ أيـُّها الإنسانُ أنَّ اللهَ لهُ مُلكُ السَّماواتِ والأرض، ومُلكُ ما بينهما، ولهُ الاستيلاءُ القاهرُ عليهما ومَنْ فيهما، فيَتصرَّفُ فيهما كما يَشاء، بحِكمتِه، ويعذِّبُ منْ يَشاءَ بما يَستَحِقّ، ويَغفِرُ لمنْ يَشاءُ بعَفوهِ وكرَمِه، وهوَ القادرُ على العُقوبةِ والمغفِرَة، لا يَقدِرُ أحدٌ على مَنعِهِ مِنْ ذلكَ ولا مِنْ كيفيَّتِه؟