وكيفَ يَطلبونَ منكَ حُكماً وهمْ لا يؤمنونَ بنبوَّتِكَ وصدقِ رسالتِكَ ولا يَلزَمُهمْ قَبولُه، والحالُ أنَّ الحُكمَ الذي يَبحثونَ عنهُ موجودٌ في التوراةِ كما أمرَ بهِ الله، وهمْ يَقولونَ إنَّهم مُتمسِّكونَ بها، ومعَ ذلكَ يَعدِلونَ إلى غَيرِها؟ فليسوا بذلكَ منَ المؤمِنينَ بكتابِهم؛ لإعراضِهمْ عنه.