ولو نظَرتَ إليهمْ حينَما يُعاينونَ نارَ جهنَّمَ وما فيها مِنْ أنواعِ العَذاب والأهْوال، فعندَ ذلكَ يَقولون، وقدْ عَرَفوا ذَنْبَهمْ ومَصيرَهم: يا ليتنا نَرجِعُ إلى الدُّنيا ولا نُكَذِّبُ بالقُرآنِ ولا نَقولُ إنَّهُ أساطيرُ الأوَّلين، بلْ نؤمنُ ونَعملُ صالحاً كما يرضَى ربُّنا.