وما منْ كائنٍ حيٍّ في الأرْض، أو طائرٍ يطيرُ بجناحَيهِ في الجوّ، إلاّ خَلْقٌ وأصنافٌ مُختلِفةٌ أمثالُكم، في أحوالِهمْ وأرزاقِهمْ وتَدبيرِهم، ما أغفَلنا ولا ترَكنا شَيئاً مُهمَلاً، بلْ كلُّ شيءٍ مُسَجَّلٌ ومحفوظٌ في كتابٍ عندَ الله، هوَ اللَّوحُ المحفوظ. ثمَّ يُحْشَرُ الخَلقُ كلُّهمْ إلى اللهِ يومَ القيامة. ويَبلُغُ مِنْ عدلِ اللهِ أنْ يأخذَ للجَمّاءِ من القَرْناء، ثمَّ يقول: كوني تُراباً.
والكلامُ الأخيرُ من قولِ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه باختصارٍ في تَفسيرِ الآية، رواهُ الحاكمُ وصحَّحَه.