(34) قالَ مجاهد: لا يعلمُ حلالاً من حرام، فمن جهالتهِ ركبَ الذنب. وقيل: جاهلٌ بما يورثهُ ذلك الذنب، وقيل: جهالتهُ من حيثُ إنه آثرَ المعصيةَ على الطاعة، والعاجلَ القليلَ على الآجلِ الكثير. (البغوي).
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم