وإذا أطعتَ أغلبَ الناسِ فإنَّهمْ يَصرفونَكَ عنِ الحقِّ ويُبعِدونكَ عنِ الهُدى، ذلكَ أنَّهمْ مُقيمونَ في عَقائدِهمْ وأفكارِهمُ الشركيَّةِ والكفريَّةِ على الظنونِ والنظريّاتِ الباطِلة، الناشئةِ عنِ الجهلِ والضَّلال، فليسُوا على يَقينٍ منْ أمرِهم، بلْ همْ يَكذبونَ في دعاويهم.