وهذا الذي جاءَ به الإسْلامُ أيُّها النبيّ، هوَ صِراطُ اللهِ المستَقيم، وطَريقهُ القَويم، وهِدايتُهُ التي رَضِيَها للنَّاس، فلا اعوِجاجَ فيها ولا انِحراف، قدْ بيَّنا الآياتِ ووَضَّحناها، لمنْ وعَى وتدبَّر، وعَقَلَ عنِ اللهِ ورَسولِه.