ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين... - سورة الأنعام الآية 144

  1. الجزء الثامن
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 144

﴿وَمِنَ الۡإِبِلِ اثۡنَيۡنِ وَمِنَ الۡبَقَرِ اثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ الۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا اشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ الۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ اللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ افۡتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبٗا لِّيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهۡدِي الۡقَوۡمَ الظَّـٰلِمِينَ﴾

[الأنعام:144]

تفسير الآية

ثمَّ مِنَ الإبِلِ اثنَين، ومنَ البقَرِ اثنَين، فقلْ لهمْ أيُّها النبيّ: هلْ حرَّمَ اللهُ الذكَرَ منهما، أمْ أُنْثَيَيْهِما، أمِ الجنينَ الذي في رَحِمَي الأُنْثَيَينِ منهما؟ أمْ كنتُمْ مَوجودِي

نَ مُشاهِدينَ عندما وصّاكمُ اللهُ بهذا الذي ابتَدعتُموهُ وزعمتُمْ تَحريمَه؟ فما أعظمَ جُرْمَكم! وليسَ هناكَ أظلمُ ممَّنْ كذَبَ على اللهِ وقالَ إنَّ هذا التحريمَ شَريعتُه، ليُبعِدَ الناسَ عنْ طَريقِ الحقِّ والهُدَى، مِنْ غَيرِ علمٍ منهُ ولا وَحي، واللهُ لا يَهدي القومَ المتَجاوزينَ الحقَّ، المفتَرينَ على الله.

وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين