ثمَّ مِنَ الإبِلِ اثنَين، ومنَ البقَرِ اثنَين، فقلْ لهمْ أيُّها النبيّ: هلْ حرَّمَ اللهُ الذكَرَ منهما، أمْ أُنْثَيَيْهِما، أمِ الجنينَ الذي في رَحِمَي الأُنْثَيَينِ منهما؟ أمْ كنتُمْ مَوجودِي
نَ مُشاهِدينَ عندما وصّاكمُ اللهُ بهذا الذي ابتَدعتُموهُ وزعمتُمْ تَحريمَه؟ فما أعظمَ جُرْمَكم! وليسَ هناكَ أظلمُ ممَّنْ كذَبَ على اللهِ وقالَ إنَّ هذا التحريمَ شَريعتُه، ليُبعِدَ الناسَ عنْ طَريقِ الحقِّ والهُدَى، مِنْ غَيرِ علمٍ منهُ ولا وَحي، واللهُ لا يَهدي القومَ المتَجاوزينَ الحقَّ، المفتَرينَ على الله.