قلْ للمُشرِكين: للهِ البُرهانُ البيِّنُ الواضِح، والحِكمَةُ التامَّة، والإثباتُ الصَّحيح، فيمَنْ هداهُم، وفيمَنْ أضلَّهم، ولو شاءَ أنْ يَخلُقَ في الناسَ طَبيعةً لا تَعرِفُ سِوَى الاهتِداءِ لفَعل، ولكنَّهُ سُبحانَهُ شاءَ أنْ يَبتليَ ويخيِّرَ الناسَ في اعتقادِهم، وأنْ يُيَسِّر لكلٍّ ما يُريد، ثمَّ يكونُ الحِساب.