قلْ للمُشرِكين: تعالَوا لأقرَأ وأقُصَّ عليكمْ ما حرَّمَهُ ربُّكمْ عليكم، لا ما تدَّعونَ أنَّهُ حرَّمَهُ بزعمِكم، فهوَ الحاكمُ المُشَرِّعُ لا أنتُم:
ألاّ تُشرِكوا باللهِ شَيئاً، فهوَ وحدَهُ المتصرِّفُ في الكون، وهوَ وحدَهُ الذي يَجِبُ أنْ يُعبَد.
وأنْ تُحسِنوا إلى الوالدَين، إحساناً كاملاً لا إساءةَ معَه.
وأنْ لا تَقتلوا أولادَكمْ لِما بكمْ مِنْ فَقر، فنحنُ نرزقُكمْ ونرزقُهم.
ولا تَقرَبوا الفواحِش، ما ظهرَ منها وما خَفي، مثلَ الزِّنا في الأماكنِ المُعَدَّةِ لها، ومثلَ اتَّخاذِ الأخدانِ والعَشيقات.
ولا تَقتُلوا النفسَ التي حرَّمَ اللهُ قتلَها بسبَبٍ منَ الأسبابِ إلاّ بسبَبِ الحقّ، كالردَّة، والزِّنا بعدَ الإحصان، وقتلِ النفسِ عَمداً.
هذا ما فرضَهُ اللهُ عليكمْ وأمرَكمْ به، لتعقِلوا أمرَهُ ونَهيَه.