ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن... - سورة الأنعام الآية 152

  1. الجزء الثامن
  2. سورة الأنعام
  3. الآية: 152

﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ الۡيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ الۡكَيۡلَ وَالۡمِيزَانَ بِالۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَاعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ اللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ﴾

[الأنعام:152]

تفسير الآية

ولا تَتعرَّضوا لمالِ اليتيم - أيُّها الأولياءُ والأوصياءُ - إلا بما فيهِ صَلاحُه وتَثميرُه، حتَّى يبلغَ الحُلُم. وأتِمُّوا المَكِيلَ والميزانَ بالعَدل، في البَيعِ والشِّراء.

لا نُحَمِّلُ نفساً إلا طاقتَها، فإذا أخطأتْ بعدَ بذلِ جُهدِها فلا حرجَ عليها.

وإذا قلتُمْ قولاً في شَهادةٍ أو حُكمٍ فاصدُقوا، ولو كانَ المحكومُ والمشهودُ عليهِ ذا قَرابةٍ منكم.

وأوفُوا بما عَهِدَ اللهُ إليكمْ منْ أمرٍ ونَهي، فإنَّكمْ مَسؤولونَ عنْ عهدِه.

هذا ما أمرَكمُ اللهُ بهِ أمراً مؤكَّداً، لتفهَموهُ وتَتدبَّروهُ وتَعملوا بمُقتَضاه.

وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون