وكثيرةٌ هي المدنُ والقُرَى التي دمَّرناها على أهلِها، لمخالفتِهمْ رسُلَنا وتكذيبِهمْ إيّاهم، وإصرارِهمْ على أباطيلِهم، فمنهمْ مَنْ حقَّ عليهمُ العذابُ فنزلَ بهمْ ليلاً وهمْ ساكِنون، ومنهمْ مَنْ نزلَ بهمُ العذابُ في وَقتِ القَيلولةِ وهمْ مُستَريحون. وكِلا الوَقتينِ وقتُ غَفلةٍ ورَاحة.