وقدْ خلَقنا أصلَكمْ آدمَ مِنْ تُراب، ثمَّ صوَّرناهُ بَشَراً، ثمَّ نفَخنا فيهِ مِنْ روحِنا، ثمَّ قُلنا للملائكة: اسجُدوا لآدمَ سَجدةَ تَكريم، وهيَ تَعظيمٌ لشأنِ اللهِ تعالَى وجلالِه، فسجَدوا كلُّهم وأطاعوا، إلاّ إبليسَ عصَى وأبَى أنْ يَسجُد.