وبيانهُ أنَّ هناكَ قِسماً هَداهمُ اللهُ لِما حقَّ لهمُ الهُدَى، بالاستِجابةِ لنداءِ اللهِ ورسولِه، وقِسماً أضلَّهُ الله لِما حقَّ عليهمُ الضَّلالة، فقدْ أعرَضوا عنِ الحقّ، واتَّجهوا نحوَ الشَّياطينِ وأهلِ الضَّلال، يَطلبونَ منهمُ النُّصرةَ والتأييدَ منْ دونِ الله، وهمْ يظنُّونَ أنَّهمْ على حَقّ!
فسيَعودونَ كما كانوا: فريقُ المؤمنينَ معَ آدمَ وزوجِه، وفريقُ العُصاةِ معَ إبليسَ وقَبِيلِه.