يا بَني آدمَ، البَسوا أحسنَ ثيابِكمْ عندَ كلِّ طَوافٍ أو صَلاة، ولا تَكونوا كقَومٍ منَ الجاهلييِّنَ الذينَ يَطوفونَ بالبَيتِ عُراة. وفي الحديثِ الصَّحيحِ الذي رَواهُ الترمِذيُّ وغَيرُه: "البَسُوا مِنْ ثيابِكمُ البَياض، فإنَّها مِنْ خَيرِ ثيابِكم...".
وذُكِرَ أنَّ بعضَهمْ كانَ لا يأكلُ دَسَماً أيّامَ الحجّ، ويَكتَفونَ باليَسيرِ منَ الطَّعام، فقالَ تعالَى ما مَعناه: وكُلوا واشرَبوا ممّا طابَ لكم، ولا تَتجاوَزوا ذلكَ بتَحريمِ الحلال، أو بالتعدِّي إلى الحرام، أو بالإفراطِ والشَّرَهِ فيه، فاللهُ لا يُحِبُّ المتعَدِّينَ فيما أحَلَّ أو حرَّم.