قالَ اللهُ تعالَى لموسَى وهارونَ عليهما السَّلام: قدْ أجابَ اللهُ دُعاءَكما - وكانَ هارونُ يَدعو بدُعاءِ أخِيه، أو يؤمِّنُ عَليه - فاستَقيما على طاعَتي، واثبُتا على أمْري، ولا تَسلُكا طريقَ الذينَ يَجهَلونَ الحقَّ فيَترَدَّدونَ ويَتخَبَّطون، فإنَّكما على حَقّ، وسَيأتيكمُ النَّصرُ الذي وعَدتُكمْ به.