وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا... - سورة يونس الآية 90

  1. الجزء الحادي عشر
  2. سورة يونس
  3. الآية: 90

﴿۞وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ الۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ الۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ الۡمُسۡلِمِينَ﴾

[يونس:90]

تفسير الآية

وخرجَ بَنو إسْرائيلَ معَ نبيِّهمْ موسَى مِنْ مصر، لكنَّ فِرعَونَ وحُشودًا حاشِدةً منْ جُنودِهِ مَضَوا إليهمْ ليُطارِدُوهمْ ويَقتلوهم.

وعَبَرنا ببَني إسْرائيلَ البحرَ، وأدركَهمْ فِرعَونُ وجُنودُهُ وهمْ في البَحر، لاحَقوهُمْ ليَقتُلوهمْ ظُلماً وعُدوانًا، لا لشَيءٍ إلاّ لإيمانِهم، فنجَّى اللهُ المؤمِنينَ إلى الطرَفِ الآخَرِ منَ البَحر، ومنَّ علَيهم بالنَّصر، وأغرقَ فِرعَونَ ومَنْ معَهُ فيه.

ولمّا غَمرَهُ الماءُ وعاينَ الموت، وعَلِمَ أنْ لا نَجاةَ له، قالَ مُعلِناً إيمانَه، حيثُ لا يُقْبَلُ الإيمانُ منْ أحَدٍ وهوَ في تلكَ الحال: آمَنتُ أنَّهُ لا إلهَ بحَقٍّ إلاّ الإلهُ الذي آمَنَتْ بهِ بَنو إسْرائيل، وأنا مِنْ جُملَةِ المسلِمينَ الذينَ أسلَموا نُفوسَهمْ إلى الله!

وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ

وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين