وما من دابة في الأرض إلا على الله... - سورة هود الآية 6

  1. الجزء الثاني عشر
  2. سورة هود
  3. الآية: 6

﴿۞وَمَا مِن دَآبَّةٖ فِي الۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزۡقُهَا وَيَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ كُلّٞ فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ﴾

[هود:6]

تفسير الآية

وليسَتْ هُناكَ دابَّةٌ في الأرض، مِنْ إنسان، وحَيَوان، وطَير، وسَمَك، وحَشَرة... إلاّ وقدْ تَكفَّلَ اللهُ برِزقِها، فقدْ أودعَ في السَّماءِ والأرضِ أرزاقًا مَذخورةً تَكفيها كلَّها، وجعلَ في هذهِ الدوابِّ إمكاناتٍ لتَحصيلِها.

وعِلمُهُ مُحيطٌ بها جَميعًا، يَعلَمُ أينَ تَذهَبُ وأينَ تَجيءُ وأينَ تَقِفُ في سَيرِها، ويَعلَمُ أينَ تَبيتُ وتأوي، معَ كثرَتِها وتَنوُّعِها، وكلُّ ذلكَ مكتوبٌ ومُثْبَتٌ في اللَّوحِ المحفوظِ قبلَ خَلقِها: وجودُها، وتحرُّكُها، ورِزقُها...

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين