ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما... - سورة البقرة الآية 148

  1. الجزء الثاني
  2. سورة البقرة
  3. الآية: 148

﴿وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَاسۡتَبِقُواْ الۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ﴾

[البقرة:148]

تفسير الآية

ولكلِّ أهلِ دِينٍ مِنَ الأديانِ قِبلةٌ يتوجَّهونَ إليها ويَرضَونَ بها، ولنْ يتَّبعَ بَعضُهمْ قِبلةَ بَعض، فما على المسلمينَ سِوَى التوجُّهِ إلى عَملِ الخَير، والتنافسِ في رِضَى الله، والانصرافِ إلى ما يُفيدُ ويُثمِر، والابتعادِ عنْ شُبَهِ الأعداءِ وأفكارِهمُ المنحرِفَة، وإنَّ اللهَ سبحانَهُ سيَجمعُ الموافِقَ والمخالِفَ منكم، وإنْ تفرَّقتْ أبدانُهم، وهوَ قادرٌ على الإماتة، والإحياء، والجمع، لا يُعجِزُهُ شَيء.

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير