وهذا أمرٌ فيهِ تأكيد، فحيثُما خرجتَ وأينَما كنتَ أيُّها الرسُول، توجَّهْ في صلاتِكَ نحوَ المسجدِ الحرام، فإنَّهُ القِبلةُ الخالصةُ التي رَضِيَها اللهُ لكم، وهوَ الثابتُ الموافِقُ للحِكمَة، وليسَ اللهُ بغافلٍ عنِ امتثالِكمْ وطاعتِكم، ولسوفَ يُجازيكمْ بذلكَ أحسنَ جزاء.