قالت: وقدِ اعترَفتُ بهذا ليَعْلَمَ يوسُفُ أنِّي لم أخُنْهُ في حُرْمَتِهِ بظَهرِ الغَيب، فلمْ أتَّهِمْهُ بفعلِ الفَاحِشَةِ وهوَ غائبٌ عنِّي لا يَعرِفُ ذلك، ولم أُصِرَّ على قَولي إنَّهُ هوَ الذي راوَدَني عنْ نَفسي، فهوَ صادِقٌ في براءَتِهِ ونَزاهَتِه.
واللهُ لا يُسَدِّدُ عمَلَ الخائنين، ولا يَهديهمْ بمَكرِهم، والخائنُ يَعودُ عَليهِ مَكرُهُ وخِيانَتُه.