ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا... - سورة البقرة الآية 204

  1. الجزء الثاني
  2. سورة البقرة
  3. الآية: 204

﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي الۡحَيَوٰةِ الدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ الۡخِصَامِ﴾

[البقرة:204]

تفسير الآية

وهناكَ منَ الناسِ مُنافِقون، يَقولُ لكَ أحدُهمْ كلاماً جَميلاً في ظاهره، يُنْبِئُ عنْ مَحَبَّةٍ وطَاعة، ويَحْلِفُ أنَّهُ صادقٌ في إيمانهِ ومَوقفه، وهوَ في الحقيقةِ مِنْ أشدِّ الخُصَماءِ لكَ وللدِّين، فهوَ يَكذِبُ ويَفْجُر، ولا يوافقُ باطِنُهُ ظاهرَه، وما كلامهُ هذا سِوَى تمويهٍ وسِتْرٍ يُخفيه، خشيةَ أنْ ينالَهُ سيفُ الإسلام، أو أنَّهُ يتحيَّنُ الفُرصةَ ليؤذيَ المسلِمين.

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام