ومِنَ النَّاسِ مَنْ هوَ مُتَذَبذِب، يَعبدُ اللهَ على شَكٍّ أو طَرَفٍ مِنَ الدِّينِ لا يَثبُتُ عَليه، فإذا استَفادَ مالاً ووَلَدًا في الدِّينِ استَقَرَّ عَليهِ ورَضيَه، وإذا اعتَراهُ مَكروهٌ فيهما تَرَكَهُ ورجَعَ كافِرًا، فضَيَّعَ بذلكَ الدُّنيا والآخِرَة، وتلكَ هيَ الخَسَارَةُ البيِّنَة.
أي أنَّ نَظرَتَهُ إلى الحقِّ كانتْ لمَصلَحَةٍ دنيويَّة، وليسَتْ لقَناعَةٍ ذاتيَّة.