واعلمُوا أنَّكمْ ما أَعطيتُمْ مِنْ أموال، في حَقٍّ أو باطِل، مِنْ قليلٍ أو كثير، في سرٍّ أو عَلن، وما نذرتُمْ مِنْ نذور، في طاعةٍ أو مَعصِية، فإنَّ اللهَ عالِمٌ بها، لا يَخفَى عليهِ شَيءٌ مِنْ نيّاتِكم وحركاتِكم، ولسوفَ يُجازِي المُحسِنَ منكمْ خيرَ الجزاء، ويُعاقبُ المُسيءَ سيِّءَ الجزاء. وإنَّ مَنْ ظلمَ نفسَهُ، فمنعَ الصَّدقات، ولم يَفِ بالنذور، أو أنفقَ الخبيثَ، أو راءَى ومَنَّ وآذَى، فلنْ تجدَ لهمْ أعواناً يَنصُرونَهمْ مِنْ بأسِ اللهِ وعقابِه، أو يُنقِذونَهمْ مِنْ عذابِ اللهِ ونِقمتِه.