إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها... - سورة البقرة الآية 271

  1. الجزء الثالث
  2. سورة البقرة
  3. الآية: 271

﴿إِن تُبۡدُواْ الصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا الۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ﴾

[البقرة:271]

تفسير الآية

وإذا أظهرتمُ الصَّدقاتِ أمامَ الناسِ فهوَ أمرٌ مَرغوبٌ ولا حرجَ فيه، وخاصَّةً إذا ترتَّبَ على إظهارِها مصلحةٌ راجِحة، كأنْ يَكونَ أداءً للزكاة، فإنَّ إظهارَها فيهِ معنَى الطَّاعة، وانتشارُ هذا الأمرِ وظهورُهُ خَير، وإذا أخفَيتمْ صدقاتِكمْ فهوَ أفضل، لأنَّهُ أبعدُ عنِ الرياءِ وشوائبِ النَّفس، وأقربُ إلى الإخلاصِ وطلبِ مرضاةِ الله. ويَمحو اللهُ بها سيِّئاتِكم.

ولا يَخفَى على اللهِ شيءٌ ممّا تُقَدِّمونَهُ لأنفسِكم، وما تُسِرُّونَهُ وما تُعلنونَه، في نيّاتِكمْ وأفعالِكم.

إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير