وإذا كنتُمْ مسافِرينَ ولم يِكنْ هناكَ كاتبٌ يَكتبُ لكمْ عَقْدَ دَيْنِكمْ وبَيعِكم، فليَكنْ بدلَهُ رهنٌ يَقْبِضُهُ المرتِهن، وهوَ صاحِبُ الحقّ.
فإذا أَمِنَ بعضُكمْ بَعضاً ووثَقَ به ولم يَرتَهنِ الدائنُ، فليؤدِّ المَدينُ دَيْنَهُ الذي أؤتُمِنَ عليه، وليَخْشَ اللهَ في ذلكَ فلا يَنْقُصْ ولا يَزِدْ.
ولا تَكتُموا الشَّهادةَ عندَ التقاضِي، فإنَّها أمانة، ومَنْ كتَمَها فقدَ فَجَرَ وباءَ بالإثم، وكِتمانُها كتَزويرِها، فلا فرقَ بين إخفائها أو قولِها على غيرِ حَقيقَتِها.
واللهُ عليمٌ بما تُكِنُّهُ القلوب، خبيرٌ بما تُخفيه، ويَجزِي كلاًّ بما يَستَحقّ، إنْ خَيراً، أو شَرًّا.