أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات... - سورة الروم الآية 8

  1. الجزء الحادي والعشرون
  2. سورة الروم
  3. الآية: 8

﴿أَوَلَمۡ يَتَفَكَّرُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِالۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۗ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَآيِٕ رَبِّهِمۡ لَكَٰفِرُونَ﴾

[الروم:8]

تفسير الآية

ألا يَتفَكَّرونَ في أنفُسِهمْ وطَبيعَةِ تَكوينِهمْ وهَيئتِهم، وفيما حَولَهمْ مِنْ أعاجِيبِ الخَلق، وهذهِ السَّماواتِ الكبيرَة، والأرْضِ وما فيها، وما بينَهما، وأنَّ اللهَ لم يَخلُقْهما إلاّ بالحَقِّ والعَدل، ولحِكمَةٍ وفائدَة، وهُما مَخلوقانِ إلى أجَلٍ مُحَدَّد، هوَ يَومُ القيامَة، ولكنَّ كثيرًا مِنَ النَّاسِ لا يُؤمِنونَ بالبَعثِ والحِساب، فهمْ مُعرِضونَ عمَّا يَنتَظِرُهمْ بعدَ المَوت.

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ

أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى وإن كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون