ولقدْ آتَينا لُقمانَ العَقلَ والفَهْمَ والفِطنَة، والإصابَةَ في الأمُورِ والعملَ بها.
ذُكِرَ أنَّهُ كانَ عَبدًا حبشيًّا في زمَنِ داودَ عَليهِ السَّلام، وكانَ وَليًّا حَكيمًا ولم يَكنْ نَبيًّا.
أنِ اشكُرْ للهِ على ما منحَكَ مِنْ فَضلِه، ووَهبَكَ مِنَ الحِكمَة، ومَنْ يَشكُرْ للهِ يَعُدْ نَفعُهُ عَليه، فإنَّهُ يَستَجلِبُ لهُ المَزيدَ مِنَ الخَيرِ في الدُّنيا، ويَزيدُ مِنْ أجرِهِ في الآخِرَة، ومَنْ جحَدَ نِعمةَ اللهَ فلنْ يَضُرَّهُ بشَيء، فهوَ سُبحانَهُ مَحمودٌ بلِسانِ الحَال، وهوَ غَنيٌّ عنْ حَمدِ الحامِدين، وشُكرِ الشَّاكرين، وكُفرانُ النِّعمَةِ يَكونُ وَبالاً على صَاحبِه، فيَجلُبُ لهُ النِّقمَةَ والهَلاك، والسُّخْطَ والعَذاب.