لنْ يَستَطيعَ أهلُ الكتابِ - وخاصَّةً اليهودَ - إلحاقَ الضَّررِ بكم، إلاّ ضَرراً عارِضاً يَسيراً، وإذا حدَثَ بينَكمْ وبينَهمْ قِتالٌ يَنهزمونَ شرَّ هزيمة، ولنْ يَنتصرَ لهمْ أحَد، ولنْ يَجدوا مَعونةً تُنقِذُهمْ مِنْ بأسِكم.
وكانوا كذلك، فقدْ أذلَّ اللهُ اليهودَ ونصرَ المسلمينَ عَليهم، وانهزَمَ النصارَى في بلادِ الشامِ وغيرِها، وسيَكونُ النصرُ للمسلِمينَ ما داموا متمسِّكينَ بشرعِ الله، رافعينَ رايةَ الجهادِ في سبيلِه.