خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار... - سورة الزمر الآية 5

  1. الجزء الثالث والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 5

﴿خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضَ بِالۡحَقِّۖ يُكَوِّرُ الَّيۡلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى الَّيۡلِۖ وَسَخَّرَ الشَّمۡسَ وَالۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ الۡعَزِيزُ الۡغَفَّـٰرُ﴾

[الزمر:5]

تفسير الآية

هوَ الذي خلَقَ السَّماواتِ العَظيمَةَ والأرْضَ وما فيها لحِكَمٍ ومَصالِحَ، وليسَ عبَثًا وباطِلاً، يَلُفُّ اللَّيلَ على النَّهارِ فيَمضي ليَحِلَّ محلَّهُ اللَّيلُ، ويَلُفُّ النَّهارَ على اللَّيلِ ليَمضيَ ويَحِلَّ مَحلَّهُ النَّهارُ، وهكذا. وذَلَّلَ الشَّمسَ والقمَرَ وجعَلَهما مُنقادَينِ لأمرِه، وكُلٌّ مِنْ هذا وذاكَ يَجري لمُدَّةٍ مَعلومَةٍ حتَّى تَنقَطِعَ حرَكتُه. ألَا إنَّ اللهَ عَزيزٌ لا يُغلَبُ إذا عاقَب، ويَغفِرُ ذُنوبَ عِبادِهِ التَّائبين، ولو أسرَفوا.

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار