إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى... - سورة الزمر الآية 7

  1. الجزء الثالث والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 7

﴿إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ الۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾

[الزمر:7]

تفسير الآية

إنْ تَكفُروا باللهِ وبنِعَمِهِ فإنَّهُ غَنيٌّ عنْ إيمانِكمْ وشُكرِكم، فلا يَضرُّهُ ذلك، ولا يُحِبُّ الكُفرَ ولا يأمرُ به، لِما فيهِ مِنَ الضَّرَرِ على العِباد. وإنْ تُؤمِنوا بهِ وتَشكُروا فَضلَهُ عَليكم، فإنَّهُ يُحِبُّهُ منكمْ ويُثيبُكمْ عَليه، ولا تَملِكُ نَفسٌ أنْ تَحمِلَ عنْ غَيرِها ذُنوبَها، بلْ كُلُّ نَفسٍ مَقرونَةٌ بعمَلِها، مُحاسَبَةٌ عَليه، ثمَّ تُبعَثونَ إلى اللهِ يَومَ الحِساب، فيُخبِرُكمْ بما عَمِلتُمْ مِنْ خَيرٍ وشَرّ، إنَّهُ عَليمٌ بما تُخفيهِ الصُّدور، لا يَغيبُ عَنهُ شَيءٌ مِنْ ذلك.

إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور