ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله... - سورة الزمر الآية 38

  1. الجزء الرابع والعشرون
  2. سورة الزمر
  3. الآية: 38

﴿وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ اللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ الۡمُتَوَكِّلُونَ﴾

[الزمر:38]

تفسير الآية

وإذا سألتَ المشرِكين: مَنِ الذي خلقَ السَّماوات العَظيمَة، والأرْضَ وما فيها وما عَليها؟ فيَقولون: اللهُ وَحدَه. فقُلْ لهم: أرأيتُمْ لو أنَّ اللهَ ابتَلاني بشِدَّةٍ وبَلاء، هلْ تَستَطيعُ آلهتُكمُ المزعُومَةُ أنْ تَكشِفَ عنِّي ما أصابَني مِنْ ذلك؟ وإذا رَحِمَني فأكرَمَني بَخيرٍ ونِعمَة، هلْ تَقدِرُ على أنْ تَمنعَهُ منِّي؟

إنَّها لا تَستَطيعُ أنْ تَفعلَ شَيئًا مِنْ ذلك. فقُلْ لهم: إنَّ كافيَّ مِنْ إصابَةِ الخَير، وحافِظِي مِنَ الشرّ، هوَ اللهُ وَحدَه، وعليهِ وَحدَهُ يَعتَمِدُ المُتوَكِّلونَ على رَبِّهم، لعِلمِهمْ أنَّ الخَيرَ والشرَّ بيدِه.

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ

ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون