وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت... - سورة آل عمران الآية 161

  1. الجزء الرابع
  2. سورة آل عمران
  3. الآية: 161

﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّۚ وَمَن يَغۡلُلۡ يَأۡتِ بِمَا غَلَّ يَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ﴾

[آل عمران:161]

تفسير الآية

وما كانَ لنبيٍّ مِنَ الأنبياءِ أنْ يَخون، أو يَحتجزَ شيئاً مِنَ أموالِ الغَنائم، أو يَقْسِمَها لبَعضِ الجُندِ دونَ بَعض، فليسَ هذا مِنْ شأنِ النبوَّةِ العَظيمةِ ولا يَكون. ومَنْ يَخُنْ منكمْ في الجِهادِ ويأخُذْ شيئاً مِنَ الغَنائمِ دونَ إذْن، فإنهُ يَقترفُ ذَنْباً ويَرتكبُ جُرْماً، ويَأتي يومَ القيامةِ وهوَ حامِلٌ ذلكَ الشيءَ الذي سَرَقَهُ فوقَ رَقَبتِه، والكلُّ يراهُ بجُرمِه!

وستَأخذُ كلُّ نفسٍ حَظَّها منَ الجَزاء، إنْ خَيراً أو شَرّاً، ولا يُظْلَمُ أحدٌ في ذلك، لا زِيادةً في عِقاب، ولا نَقصاً مِنْ ثَواب.

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون