ولا تَظُنَّنَّ أيُّها الرسُولُ أنَّ إمهالَنا الكافِرينَ فيهِ خيرٌ ومَنفَعةٌ لهم، إنَّما نُؤخِّرُهمْ في الحياةِ الدُّنيا لتَزدادَ آثامُهمْ وتَكثُرَ ذنوبُهم، فيزدادَ عذابُهم، وعذابُهمْ في الآخِرةِ يَكونُ مُذِلاًّ لهم؛ جزاءَ عنادِهمْ وتَجبُّرِهم.