هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم... - سورة الحديد الآية 9

  1. الجزء السابع والعشرون
  2. سورة الحديد
  3. الآية: 9

﴿هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَٰتِ إِلَى النُّورِۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ﴾

[الحديد:9]

تفسير الآية

هوَ اللهُ الرَّحيمُ بِكم، الذي يُنزِّلُ على عَبدِهِ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم القُرآنَ العَظيم، المُعجِزَ في بَيانِهِ وأحكامِه، ليُخرِجَكمْ مِنْ ظلُماتِ الجَهلِ والشِّركِ إلى نورِ الهُدَى والإيمَان. واللهُ كثيرُ الرَّحمَةِ بالنَّاس، وقدْ وَسِعَتْ رَحمَتُهُ كُلَّ شَيء، ولذلكَ أرسلَ الرسُل، وأنزلَ الكتُب، لهدايَتِكم، ولِما فيهِ خيرُكمْ ومَصلحَتُكم، في الحيَاةِ الدُّنيا وفي الآخِرَة.

هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم