هذا، ولِيُعلمَ أنَّ اللهَ لم يكنْ لِيُهلكَ القُرَى ويُعاقِبَ أهلَها على ظُلمِهم، منْ شِركٍ ونحوِه، وهمْ لا يَعرِفونَ ما هوَ الحقّ، بلْ يُنَبَّهونَ ويُبَلَّغونَ ويُنْذَرونَ بواسطةِ الرسُل، حتَّى لا يَبقى لهمْ عُذرٌ في ذلك.