القائمة
الرئيسية
الأجزاء
السور
القرآن الكريم
تفسير القرآن الكريم
اضغط على الآية لقراءة تفسيرها
بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (112)
وَقَالَتِ الۡيَهُودُ لَيۡسَتِ النَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَقَالَتِ النَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ الۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَهُمۡ يَتۡلُونَ الۡكِتَٰبَۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَاللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ الۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (113)
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ اللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا اسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي الدُّنۡيَا خِزۡيٞ وَلَهُمۡ فِي الۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٞ (114)
وَلِلَّهِ الۡمَشۡرِقُ وَالۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ اللَّهِۚ إِنَّ اللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ (115)
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ (116)
بَدِيعُ السَّمَٰوَٰتِ وَالۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (117)
وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ لَوۡلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوۡ تَأۡتِينَآ ءَايَةٞۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا الۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يُوقِنُونَ (118)
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِالۡحَقِّ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ الۡجَحِيمِ (119)
وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ الۡيَهُودُ وَلَا النَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ اتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ الَّذِي جَآءَكَ مِنَ الۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ (120)
الَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ الۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ الۡخَٰسِرُونَ (121)
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ اذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ الَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى الۡعَٰلَمِينَ (122)
وَاتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ (123)
۞وَإِذِ ابۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي الظَّـٰلِمِينَ (124)
وَإِذۡ جَعَلۡنَا الۡبَيۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَالۡعَٰكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ اجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَارۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ الثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِۖ وَبِئۡسَ الۡمَصِيرُ (126)
وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ الۡقَوَاعِدَ مِنَ الۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الۡعَلِيمُ (127)
رَبَّنَا وَاجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128)
رَبَّنَا وَابۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الۡكِتَٰبَ وَالۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ الۡعَزِيزُ الۡحَكِيمُ (129)
وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ اصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي الدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي الۡأٓخِرَةِ لَمِنَ الصَّـٰلِحِينَ (130)
إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ الۡعَٰلَمِينَ (131)
وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِـۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصۡطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ (132)
أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ الۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (133)
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (134)
وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ الۡمُشۡرِكِينَ (135)
قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَالۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (136)
فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ اهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ اللَّهُۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الۡعَلِيمُ (137)
صِبۡغَةَ اللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ (138)
قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ (139)
أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَالۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ اللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ اللَّهِۗ وَمَا اللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (140)
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (141)
الصفحة السابقة
الصفحة التالية