القائمة
الرئيسية
الأجزاء
السور
القرآن الكريم
تفسير القرآن الكريم
اضغط على الآية لقراءة تفسيرها
إِنَّ اللَّهَ لَا يَخۡفَىٰ عَلَيۡهِ شَيۡءٞ فِي الۡأَرۡضِ وَلَا فِي السَّمَآءِ (5)
هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمۡ فِي الۡأَرۡحَامِ كَيۡفَ يَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الۡعَزِيزُ الۡحَكِيمُ (6)
هُوَ الَّذِيٓ أَنزَلَ عَلَيۡكَ الۡكِتَٰبَ مِنۡهُ ءَايَٰتٞ مُّحۡكَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ الۡكِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٞۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٞ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ابۡتِغَآءَ الۡفِتۡنَةِ وَابۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِۦۖ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا اللَّهُۗ وَالرَّـٰسِخُونَ فِي الۡعِلۡمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ الۡأَلۡبَٰبِ (7)
رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ الۡوَهَّابُ (8)
رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخۡلِفُ الۡمِيعَادَ (9)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيۡـٔٗاۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ وَقُودُ النَّارِ (10)
كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَالَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَاللَّهُ شَدِيدُ الۡعِقَابِ (11)
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ الۡمِهَادُ (12)
قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَايَةٞ فِي فِئَتَيۡنِ الۡتَقَتَاۖ فِئَةٞ تُقَٰتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةٞ يَرَوۡنَهُم مِّثۡلَيۡهِمۡ رَأۡيَ الۡعَيۡنِۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن يَشَآءُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِي الۡأَبۡصَٰرِ (13)
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَٰتِ مِنَ النِّسَآءِ وَالۡبَنِينَ وَالۡقَنَٰطِيرِ الۡمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالۡفِضَّةِ وَالۡخَيۡلِ الۡمُسَوَّمَةِ وَالۡأَنۡعَٰمِ وَالۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ الۡحَيَوٰةِ الدُّنۡيَاۖ وَاللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ الۡمَـَٔابِ (14)
۞قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرٖ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ اتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا الۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ اللَّهِۗ وَاللَّهُ بَصِيرُۢ بِالۡعِبَادِ (15)
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَاغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)
الصَّـٰبِرِينَ وَالصَّـٰدِقِينَ وَالۡقَٰنِتِينَ وَالۡمُنفِقِينَ وَالۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِالۡأَسۡحَارِ (17)
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ الۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِالۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الۡعَزِيزُ الۡحَكِيمُ (18)
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا اخۡتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ الۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الۡحِسَابِ (19)
فَإِنۡ حَآجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الۡكِتَٰبَ وَالۡأُمِّيِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُواْ فَقَدِ اهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ الۡبَلَٰغُۗ وَاللَّهُ بَصِيرُۢ بِالۡعِبَادِ (20)
إِنَّ الَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ اللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ النَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَيَقۡتُلُونَ الَّذِينَ يَأۡمُرُونَ بِالۡقِسۡطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21)
أُوْلَـٰٓئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي الدُّنۡيَا وَالۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ (22)
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ الۡكِتَٰبِ يُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ كِتَٰبِ اللَّهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ (23)
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۖ وَغَرَّهُمۡ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (24)
فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (25)
قُلِ اللَّهُمَّ مَٰلِكَ الۡمُلۡكِ تُؤۡتِي الۡمُلۡكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الۡمُلۡكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِيَدِكَ الۡخَيۡرُۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (26)
تُولِجُ الَّيۡلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيۡلِۖ وَتُخۡرِجُ الۡحَيَّ مِنَ الۡمَيِّتِ وَتُخۡرِجُ الۡمَيِّتَ مِنَ الۡحَيِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ (27)
لَّا يَتَّخِذِ الۡمُؤۡمِنُونَ الۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ الۡمُؤۡمِنِينَۖ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَلَيۡسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيۡءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةٗۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى اللَّهِ الۡمَصِيرُ (28)
قُلۡ إِن تُخۡفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ يَعۡلَمۡهُ اللَّهُۗ وَيَعۡلَمُ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي الۡأَرۡضِۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (29)
يَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَيۡرٖ مُّحۡضَرٗا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءٖ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِيدٗاۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَاللَّهُ رَءُوفُۢ بِالۡعِبَادِ (30)
قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ اللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَاللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (31)
قُلۡ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الۡكَٰفِرِينَ (32)
۞إِنَّ اللَّهَ اصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى الۡعَٰلَمِينَ (33)
ذُرِّيَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)
الصفحة السابقة
الصفحة التالية