القائمة
الرئيسية
الأجزاء
السور
القرآن الكريم
تفسير القرآن الكريم
اضغط على الآية لقراءة تفسيرها
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ الۡكِتَٰبِ يَشۡتَرُونَ الضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44)
وَاللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرٗا (45)
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَاسۡمَعۡ غَيۡرَ مُسۡمَعٖ وَرَٰعِنَا لَيَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنٗا فِي الدِّينِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَاسۡمَعۡ وَانظُرۡنَا لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَٰكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا (46)
يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الۡكِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهٗا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ كَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ السَّبۡتِۚ وَكَانَ أَمۡرُ اللَّهِ مَفۡعُولًا (47)
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِاللَّهِ فَقَدِ افۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِيمًا (48)
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمۚ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلًا (49)
انظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمٗا مُّبِينًا (50)
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ الۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِالۡجِبۡتِ وَالطَّـٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا (51)
أُوْلَـٰٓئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُۖ وَمَن يَلۡعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا (52)
أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّنَ الۡمُلۡكِ فَإِذٗا لَّا يُؤۡتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53)
أَمۡ يَحۡسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ الۡكِتَٰبَ وَالۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمٗا (54)
فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِيهِمۡ نَارٗا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَٰهُمۡ جُلُودًا غَيۡرَهَا لِيَذُوقُواْ الۡعَذَابَۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمٗا (56)
وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّـٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا الۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلّٗا ظَلِيلًا (57)
۞إِنَّ اللَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تُؤَدُّواْ الۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَكَمۡتُم بَيۡنَ النَّاسِ أَن تَحۡكُمُواْ بِالۡعَدۡلِۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا (58)
يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا (59)
أَلَمۡ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى الطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن يَكۡفُرُواْ بِهِۦۖ وَيُرِيدُ الشَّيۡطَٰنُ أَن يُضِلَّهُمۡ ضَلَٰلَۢا بَعِيدٗا (60)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيۡتَ الۡمُنَٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودٗا (61)
فَكَيۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ جَآءُوكَ يَحۡلِفُونَ بِاللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا وَتَوۡفِيقًا (62)
أُوْلَـٰٓئِكَ الَّذِينَ يَعۡلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِيغٗا (63)
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذۡنِ اللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوكَ فَاسۡتَغۡفَرُواْ اللَّهَ وَاسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِيمٗا (64)
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا (65)
وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ اقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ اخۡرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٞ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتٗا (66)
وَإِذٗا لَّأٓتَيۡنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِيمٗا (67)
وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا (68)
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنۡعَمَ اللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ النَّبِيِّـۧنَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقٗا (69)
ذَٰلِكَ الۡفَضۡلُ مِنَ اللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمٗا (70)
يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذۡرَكُمۡ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعٗا (71)
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَهِيدٗا (72)
وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلٞ مِّنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةٞ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمٗا (73)
الصفحة السابقة
الصفحة التالية